واصل اليورو تداوله في نطاق سعري ضيق للغاية بعد أن جاء مؤشر ثقة الأعمال الألماني أعلى قليلاً من التوقعات في حين انخفض مؤشر التوقعات أكثر.

هذا يشير إلى أن ألمانيا تواصل التحرك نحو الركود الفني، أثبتت بيانات الأمس عن قطاع التصنيع هذا مرة أخرى، الآن يجب على جميع معارضي السياسة النقدية الأكثر ليونة في برلين التفكير مرة أخرى حول ما إذا كان من المنطقي الدفع.

وفقًا للبيانات ارتفع مؤشر ثقة الأعمال آيفو في سبتمبر 2019 إلى 94.6 نقطة مقابل 94.3 نقطة في أغسطس، يرتبط النمو ارتباطًا مباشرًا بالتقييم الإيجابي للوضع الحالي، لكن التوقعات بشأن التوقعات المستقبلية أصبحت أسوأ بكثير، توقع خبراء الاقتصاد أن يصل مؤشر مناخ الأعمال إلى 94.4 نقطة في سبتمبر.

كما أشرت أعلاه انخفض مؤشر توقعات الشركة في سبتمبر إلى 90.8 نقطة مقابل 91.3 نقطة في أغسطس بينما توقع الاقتصاديون ارتفاع المؤشر إلى 92.0 نقطة.

تثبت البيانات المنتظمة حول الاقتصاد الألماني مرة أخرى أن تصرفات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي لتخفيف السياسة المالية صحيحة وعقلانية ولكن هل سيكون ذلك كافي فسوف يتبين لاحقًا.

بالنسبة للصورة الفنية لزوج اليورو / دولار لم يتغير على الإطلاق مقارنةً بتوقعات الصباح، سيحاول مشتري الأصول الخطرة العودة إلى مستوى المقاومة عند 1.1000 والذي قد يزيد الطلب على اليورو على المدى القصير مما سيؤدي إلى تحديث القمة عند 1.1030، وإذا استمرت أداة التداول في الانخفاض فقد يكون الدعم الرئيسي هو قاع هذا الشهر في منطقة 1.0925.

الباوند / دولار

ارتفع الباوند بعد قرار المحكمة العليا لبريطانيا العظمى، وقال القرار إن رئيس الوزراء بوريس جونسون علّق البرلمان بشكل غير قانوني ودعا رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني البرلمان إلى بدء عمله دون تأخير، تم تلقي مثل هذه الأخبار بشكل إيجابي لأنها تتناسب مع سلسلة من الهزائم للحكومة بقيادة بوريس جونسون، دعني أذكرك أن هدف رئيس الوزراء هو الخروج من بريطانيا العظمى من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر ولا يهم إذا كان هذا الانسحاب مع أو بدون اتفاق، لكن معارضي هذا السيناريو يحاولون بذل قصارى جهدهم للحد من قدرة الحكومة على البحث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون تعاون وثيق مع البرلمان.

أظهر نمو صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة دعمًا ضعيفًا للباوند في الصباح، في خضم مشاكل النمو الاقتصادي لا تبدو الزيادة في الاقتراض مثل هذا السيناريو السيئ، ووفقاً للتقرير فقد ارتفع صافي الاقتراض بمقدار 6.4 مليار باوند في أغسطس مقابل 6.9 مليار باوند في العام السابق، توقع خبراء الاقتصاد نمو قروض القطاع العام في المملكة المتحدة عند مستوى 6.8 مليار باوند

فيما يتعلق بالصورة الفنية لزوج الباوند / دولار فإن عودة مشتري الباوند إلى مستوى المقاومة 1.2460 قد يوفر للسوق دعمًا إضافيًا مما سيؤدي إلى استئناف الترند الصاعد الذي لوحظ منذ بداية هذا الشهر، ومع ذلك من الممكن أن يلغي خبر واحد ذلك وعدم وجود أخبار جيدة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يؤثر كثيراً، أي رد من حكومة المملكة المتحدة على الاتفاقية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على أداة التداول وسوف يؤدي اختراق الدعم في منطقة 1.2420 إلى هدم عدد من أوامر الوقف الصلعد وتراجع أكبر للباوند في على المدى القصير إلى أدنى مستويات 1.2320 و 1.2240.