هناك نقص في الأخبار المهمة في السوق.

الانخفاض القوي الذي شهده اليورو الأسبوع الماضي يفقد زخمه.

وفي الوقت نفسه، لم يصل سعر اليورو/الدولار الأميركي إلى قيعان رئيسية دون 1.0900.

وحتى الآن فإن الانخفاض الذي نراه ليس أكثر من التصحيح المعتاد بنسبة 50٪ إلى النمو السابق الذي شهده اليورو.

ما الذي يمكن أن يغير الصورة الحالية؟

قد يستمر الركود في اليورو شهرًا آخر – في يومي 11 و 12 ديسمبر سيعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الاجتماعات المهمة جدًا – سيتم تحديد إستراتيجية البنوك المركزية الرئيسية للعام المقبل أو لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

ولذلك، قد ينفق سعر اليورو/الدولار الأميركي هذا الشهر في نطاق متبوعًا باختيار الاتجاه.

الباوند – ربما قد قرر بالفعل – أنه من غير المحتمل أن الحركة الصاعدة التي تبلغ 800 نقطة سوف "تستهلك" أكثر – لكن هنا، أيضًا، الموعد الرئيسي ليوم 12 ديسمبر هو الانتخابات البرلمانية.

اليورو/الدولار الأميركي: ما زلنا نحتفظ بمبيعات من 1.1070، والاستوب مع انعكاس يصل إلى 1.1095.

ومع ذلك، عمليات الشراء من 1.1045 ممكنة.